“يحتقر الإنسان نفسه بل يمقتها احيانا لما ينتابه من مشاعر لا تليق به ولكنه لا يستطيع إلا ان يستسلم لها”
“مطر . ما أعذبه . ما أمره . أحبه . أخشاه ، أترقبه ،و أتمنى استمراره ، وأتمنى إنقطاعه ، أصواته الناقرة ، الضاربة ، المخرخرة ، تثيرنى ، فأريد الحب ، والغناء ، وأريد التلاشى ، والموت”
“كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد”
“ولكن ليس لها إلا ما تعطيه ، كـ ممثلة نست دورها وبقيت واقفة على الخشبة ، ليس لها إلا وجهها وقوامها .”
“مسكينة القيم كلها حين لا تصدر إلا عن هزيمة حياة.”
“المتحدث لا تتجلّى قريحته إلا بوجود متحدث متجلي القريحة معه: فإذا أردت أن ينطفئ المتحدّث, فأحضر إليه غبيًا يحاوره!”
“ في الصميم نحن وحيدون ،حياتنا أشبه بالعلب الصينية : علبة داخل علبة و تتضاءل العلب حجما ، الى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا ، و إذا في داخلها - لا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان ، بل سر أثمن و أعجب : الوحدة ".”