“لا تسقطي عنه ديون انتظارك السابقة، فهو ليس " عالمًا ثالثًا ". لقد كان يومًا عالمك الأوّل. بل كلّ عالمك.إن أعفيته من جريمة هدر ما مضى من سنين عمرك، تكونين قد أعطيته حقّ استباحتك من جديد وهدر عمرك الآتي.”
“ما النسيان إلا قلب صفحة من كتاب العمر. قد يبدو الأمر سهلاً مادمت لا تستطيع أقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك. ليس نظرك الذي يتوقف عنها بل عمرك المفتوح عليها دوماً كأنها مستنسخة من كل صفحات حياتك”
“ما كان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتي”
“يا مستنى السمنه من لية النمله عمرك ما هتقلى”
“نعم ، يضنيني الحنين . ولكن ليس إلى الوطن وحده . أحن لزمن، لزمن مضى ولن أعيشه من جديد ، أبداً. أشتاق لعاشق كان لي، ولن يكون لي من جديد ...أبداً.”
“ما أحتاج؟أحتاج لو يسألني كهل بالصدفة (كم عمرك؟) ..فأرجع تسع سنين,( وما هذا الندب الذي في فمك؟)فتكون ضحكة أمي,(و أنفك وجبينك يشبه من؟)فيعبر والدي!”