“صرفت اياما اياما محاولا ان اجد زوجا لحبيبتي ، اردته طويل القامة ، بمثل قامتي علي الاقل في بداية اعتقالي ، ورأيته اشقر ، متختلفا عني ، ولم لا : اوروبيا حتي ، مثقفا ، مدرس ادب أو فنانا . كنت اود ان اتدبر لها حياة مشرقة ، رجلا يمنحها كل ما لم يُتجح لي ان امنحه لها ، رجلا يصاحبها في اسفاره الي اليونان ، الي ايطاليا ، الي الاندلس يصحبها لزيارة الـ ( برادو ) في مدريد والـ (لوفر ) في باريس ، يهديها الكتب وينصرفان معا الي قراءتها معا في السرير ، رجلا تكتشف بصحبنه المسرح والموسيقي الكلاسيكية ، ويجعل منها امرأه مغربية مختلفة عن الاخريات ، يجعلها تحلم وتنسي قصتنا ..”