“ان الشاعر ليس صوتا حنجوريا يهتف ويصرخ والجماهير تصفق وتتاوه على وقع كلماته ليست مهمة الشاعر التماهى مع معتقدات الناس ومسلماتهم ولا التعبير عن احلامهم ريما الاولى هو ضرب هذه المسلمات والمعتقدات وايقاظهم من سباتهم حتى لو لم يصفقو له فى البدايه”
“فى عالمنا الشرقى يعيش الرجل يوهم نفسهبانه صاحب اللمسه الاولى والحضن الاول والقبله الاولى وان الشهقه التى خرجت حين ضغطت انامله على نهديهاكانت الشهقه الاولى وان الصرخه التى اطلقتها حين مارسا الحبكانت الصرخه الاولى يتغاضى الرجل عن عشرات الانامل والاصابع التى سرحت فى جسدها وتشكلت منها كل تلك التضاريس وعشرات الشفاه التى طبعت مئات القبلات على شفتيها”
“دائما اتساءل من الذى زرع فى الاخر تلك النبته الحزينه التى ظلت تترعرع حتى غطت على كل شعور اخر نحن ام اوطاننا؟”
“اصعب شىء ان تتنظر شخصا انت تعرف يقينا انه لن ياتى الاصعب انك تستمر فى انتظاره تترقبه من خلف الشباكتتفحص عيون الماره باحثا عنه بينهم الاكثر صعوبه انك تدمن الانتظار حتى بعد ما تتاكد انه لن ياتى تظل نتنظر المجهول”
“هذا البطء المميت في الاعمال الحكومية وفي قضاء مصالح الشعب الذي يتناول الموظفون آجرهم من قوته إن أكثر ما يحز في النفس هو أن العلة لا علاج لها ولا أمل فالبرء منها لقد قال الشاعر لكل داء دواء يستطاب به.الا الحماقه اعيت من يداويها ولكن اعتقد ان الشاعر لو عاش ف زمننا هذا لاستبدل بالحماقه الحكومه وقال" الا الحكومه اعيت من يداويها”
“صدقينى مهما فعلتى لارضاء هولاء المهووسين جنسيا فلن يرضو عنك عندما ستغطين زراعيك سيقولون ان اصابعك تفتنهم وعندما تغطين راسك فسيقولون ان وجهك يفتنهم واذا غطيتى وجهك فسيقولون ان عينيك تفتنهم واذا غطيت عينيك فسيقولون ان صوتك يفنتهم واذا خرستى سيقولون ان وجودك فى الشارع يفتنهم دائما انتى المشكله فى نظرهم وليست عيونهم او انصافهم السفلى الهائجه”
“هناك بشر يعيشون معك طوال حياتك ولا تشعر بهم واخرون يمرون امامك كوميض الضوء ويتركون اثرا لا يمحوه الزمن ولايتأكل مع النسيان”