“فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ, كنتُ أَمشيحالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، منسطرين... عن فرح خفيف الوزن،مرئيِّ وسرّيّ معاً مَنْ لا يحبُّ الآن, في هذا الصباح، فلن يُحبّ!”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ, كنتُ أَمشيحالماً بقصيدة زرقاء من … - Image 1

Similar quotes

“فرحاً بشئ ما خفيِّ ، كنت أمشيحالماً بقصيدة زرقاء من سطرين ،من سطرين ... عن فرح خفيف الوزن ،مرئيّ وسريّ معاًمَن لا يحب الآن ،في هذا الصباح ،فلن يحب !”


“من لم يحب الآن فى هذا الصباح فلن يحب”


“عن اللا شيءهو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَفاشتقنا إلى عبثية اللاشيءفهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...يحبُّ العبدُ طاغيةًلأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُويكرهُهُإذا سقطت مهابته على شيءيراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاًفَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُيطلُّ من لا شيءَ آخرَ ....هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء هذا السيِّدُ المتجدِّدُ ,المتعدِّدُ , المتجبرّ, المتكبرِّ, اللزجُالمُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذاربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌأو طاقةٌ مكبوتةٌأو , ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌفي وصف حالتنا !”


“هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبيعلى الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتيولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّإذا التقتِ الاثنتان ِ :أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُيا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ عليناعواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّلنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -لا شكل لكونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةًأَنت حظّ المساكين”


“في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه –يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثميضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراًعلى أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّبعلى تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَوما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراريفي نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,وحدك ة كفكرة خالية من حجة البرهان ,دون أن تحدس بما يدور من حوار بيناالظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآةترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال مناللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَالبريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذالو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيارالمُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلىمحاكاة رواية يابانية ,يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى مافعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتونلكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقيةتنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري”


“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”