“نشبه مجموعة من قنادس سود.نقرض أحلام بعضنا لنبني لأنفسنا أعشاشا على مياه,كانت في الأصل راكدة”
“كل الحقائق كانت في بدايتها مجموعة من الأحلام”
“كانت الأجيال في دمنهور متقاربة. كنا كلنا نسمع الأغاني نفسها تقريبا، ونلبس الملابس نفسها، ونتحرك في الحيز نفسه، ونشارك في المناسبات نفسها، إذ كانت هناك مجموعة من القيم الأخلاقية والمعرفية والجمالية نؤمن بها جميعا، لا فرق في ذلك بين الغني والفقير أو بين الكبير والصغير. لم يكن هناك رداء شبابي أو أغاني شبابية أو أماكن يرتادها الشباب وحدهم، فكل الأجيال كانت متقاربة.ويقف هذا على طرف النقيض مما يحدث الآن، فالفجوة بين الأجيال آخذة في الاتساع، والصراع بينها يزداد حدة، ولم تعد أحلام الكبار تشبه أحلام الشباب، ولم تعد الأحزان هي نفس الأحزان.”
“لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبةولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبةلا طعم للحياة دون أحلام”
“توجد مجموعة قصصية جميلة للأديب نجيب محفوظ اسمها صباح الورد، تضم مجموعة قصص قصيرة، بينها قصة عن الشارع الذى انتقل إليه نجيب محفوظ فى العباسية، وقد كان يضم 15 عائلة متنوعة، من علمانى إلى وفدى، ومن ملكى إلى تركى الأصل إلى ريفى، ولكن هذا الشارع كان قادراً على استيعاب كل هذا التنوع، وأظن أن هذه هى مصر بوكيه ورد جميل متنوع، قادرة على استيعاب كل مكوناته كلما كانت معافاة (وواقفة على رجليها) اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.”
“وأيا ما كانت درجة الإقناع أو عدم الإقناع في التفكير التحليلي النفسي، فإنه يتطلب أن ننظر إليه بقدر من التشكك، خاصة في فهمنا لحالات الإبداع في مجالات الحياة المختلفة. فالمبدعون لهم مشكلاتهم وخصوصياتهم كأي مجموعة أخرى من البشر، تحط من قدر العمليات الإبداعية ولا تساعد على الوصف الحقيقي لهذا النوع من السلوك بوصف الشروط الملائمة لنموه في إطار صحي.”