“كان أطفال الانكليز يترعرعون في الهايد بارك والريتشموند بارك على الزبدة .. والكاكاو..وزيت السمك.. بينما كان أطفال الهند والصين وسنغافورة ، ومالطة، وعدن ، والسودان، ومصر، لا يجدون الحليب في أثداء أمهاتهم...هذه هي المعادلة اللا انسانية التي قامت عليها حضارة الغرب.”
“والأرصدة العربية هي الأخرى، يجب أن لا تبقى جثثاً محنطة في مصارف العالم، وإنما يجب أنتكون قادرة خلال السنوات الباقية من هذا القرن على تغيير خريطة هذه المنطقة.. تعليماً ،وتصنيعاً، وتخطيطاً، وتعميراً، وتحديثاً..معنا خمس وعشرون سنة فقط.. لبيع جميع سيارات الكاديلاك التي نملكها .. وشراء عقل...٢٨ – ١٠ – ١٩٧٤”
“أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا”
“اذا صادفتِ رجُلًا.. له طبيعةُ الحصانِ الجامح..وغضبُ البحرِ ..وجنونُ الامواجْ..فأرجوا ان تحتفظي به..ﻷن الخيل العربية وحدَها..هي التي تعرف كبرياءَ العشقِ”
“لا قيمة لشعر يعيدُ اكتشاف الأشياء المكتشفة، ويستعمل حجارة العالم القديم كما هي، الطبيعة تتحمل الإعادة والتكرار، أما الشعر فلا يتحملها، الأرض تستطيع احتمال شجرتيْ زيتون متشابهتين .. وسنبلتيْ قمح متشابهتين، ولكنها لا تتساهل أبدًا مع شاعرين يقولان نفس الكلام.هذه الحقيقة كانت دائمًا تجلس على أصابعي وأنا أكتب ..كنت أمارس على نفسي رقابةً تصل إلى حدِّ الوجع وأتساءل: هل هذه الكلمات التي أرسمها على الورقة تضيف شيئًا إلى أهرامات الكلمات التي قالتها البشرية منذ أقدم العصور؟وإذا كانت لا تضيف شيئًا .. فما جدواها .. وما جدواي؟”
“قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلالُ.. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً .. فنموت نحن .. وتزهر الآمال هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ”