“معنى عماء اللحظة، أننا كلاعب الكرة، طرف، مقتربون جداً مما يجري، لا نرى إلا جزءاً من الصورة، ونراه متأثرين بوضعيتنا في الموقف؛ فلا نتمكن من الحكم والتعليق عليه بجودة وإحاطة معلق يجلس بعيداً، في التكييف وبيده كوب شاي، وغير منحاز، إن الكتابة الروائية المتأثرة بعماء اللحظة، أقرب للفضفضة والبوح، والانتقام، إنها وسيلة لغرض أ...دنى من الجمال الفني،حتى ولو انضبطت في لحن موسيقي، فهي في جودة ورداءة لحن معزوف على بيانو بمفتاح واحد”

محمد داود

Explore This Quote Further

Quote by محمد داود: “معنى عماء اللحظة، أننا كلاعب الكرة، طرف، مقتربون… - Image 1

Similar quotes

“هناك دائماً ما أسميه عماء اللحظة، غشاوة ضبابية تمنعنا عن الإدراك التام لما يجري، نحتاج إلى انفصال ما لنستطيع فهم اللحظة، ومن المستحيل أن يكون ذلك فيها بالجسد، لكن ربما يمكننا بعد مدة كافية أن نبتعد قليلاً عن كثافة اللحظة وامتلائها، ومن ثم نرى المشهد بعين أكثر قدرة على التوقف والتأمل، وأقل انحيازاً. هكذا الكتابة الروائية”


“الكتابة منطقة الصدق الأنقى في حياتي، لا يمكنني تلويثها.”


“الوقت خصمي العنيد، لا عداوات حقيقية لي سواه، لا أعرف كيف أتخلص من الشعور بأعمالي التي أريد كتابتها ولم يأتي دورها بعد، إنها كثيرة، ومؤلمة كأجنة ثائرة، أقاوم الاستسلام لأي إغواء حتى أنتهي من عملي الحالي، فعمل واحد مكتمل خير من عشرة أعمال نصف مكتوبة”


“قابلته بعد مدة طويلة، وكنت قد استفدت من شخصيته غريبة السمات في كتابة روايتي "فؤاد فؤاد"، جلست معه مدة غير قصيرة، كنت مستمتعاً بأني قبضت على كثير من تلك السمات، وفيما نتحدث شعرت آسفاً أنه كيس لب تمت أزأزته”


“إن العمل على اخراج الإنجليز من مصر عمل كبير جداً , ولا بد في الوصول إلى غاية منه من السير في الجهاد على منهاج الحكمة , والدأب على العمل الطويل ولو لعدة قرون .. ؟!”


“أنا في وحدة مقبضة يا أخي القارئ، وحدة وحيرة؛ وعندما أشعر بك تقرأ لي؛ أفرح أنك معي في مواجهة الوحدة والحيرة”