“هناك دائماً ما أسميه عماء اللحظة، غشاوة ضبابية تمنعنا عن الإدراك التام لما يجري، نحتاج إلى انفصال ما لنستطيع فهم اللحظة، ومن المستحيل أن يكون ذلك فيها بالجسد، لكن ربما يمكننا بعد مدة كافية أن نبتعد قليلاً عن كثافة اللحظة وامتلائها، ومن ثم نرى المشهد بعين أكثر قدرة على التوقف والتأمل، وأقل انحيازاً. هكذا الكتابة الروائية”