“في عينيكَ العميقتيْنِأرانيأقرب”
“قيمة الشيء في عينيكَ لا في بَطنِه”
“من أنت؟،كيف أتيت تحمل لعنة الشعراءِ في عينيكَ،تصلبني على كفيكَ،تشعلني سدىبين القصيدة والمطرْ”
“إنّ حواري مع عينيكَ الساقطتين ببحر القلب، أدفأ من أن يتدثّر بالألفاظ”
“لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْأترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى؟هي أشياء لا تُشترى..”
“كمقهى صغير على شارع الغرباء -هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّواأنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلسما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيفأناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالسفي انتظاركِ؟مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسينبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحملقبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآنتمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلينأقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنتأنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاًآخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،وكانت تقول: أنا ههنا في انتظاركما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟وما اسمكَ؟ كيف أناديك حينتَمُر أمامي”