“بكيت .. حتى انتهت الدموعصليت .. حتى ذابت الشموعسألت عن محمد فيك .. وعن يسوعيا قدس يا مدينة تفوح أنبياءيا أقصر الدروب بين الأرض والسماءيا قدس يا منارة الشرائعيا طفلة جميلة محروقة الأصابعحزينة عيناك يا مدينة البتوليا واحة ظليلة مرّ بها الرسولحزينة حجارة الشوارعحزينة مآذن الجوامعيا قدس يا جميلة تلف بالسوادمن يقرع الأجراس في كنيسة القيامة ؟صبيحة الآحاد ..يا قدس يا مدين الأحزان يا دمعة كبيرة تجول بالأجفانمن يوقف العدوان ؟؟عليك يا لؤلؤة الأديانمن يغسل الدماء من حجارة الجدران ؟؟من ينقذ الإنجيل ؟ من ينقذ القرآن ؟يا قدس يا مدينتي .. يا قدس يا حبيبتيغداً .. غداً .. سيزهر الليمونوتفرح السنابل الخضراء والزيتونوتضحك العيونوترجع الحمائم المهاجرة ..إلى السقوف الطاهرةويرجع الأطفال يلعبونويلتقي الآباء والبنونعلى رباك الزاهرةيا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون ..”

نزار قباني

Explore This Quote Further

Quote by نزار قباني: “بكيت .. حتى انتهت الدموعصليت .. حتى ذابت الشموعس… - Image 1

Similar quotes

“في القدس رياحين اشتاق نجواي الى لقياهمفي القدس اناس وجدران يعاتبونني على نسيانهمفي القدس طيور ترسل لتذكيري بمحياهم في القدس اطفال تتعلم لتتقن فن الكبرياء كأسلافهمفي القدس مسجدي الذي ينهار ويناجني ويقول:اين انت يا فلان!؟ااااه يا قدس قد هجرتك ونسيت انك قطعة ذهب لا تقدر ولا تعوض بمال,ها قد زرتك وتلالات قبتك لتعود كما كانت على مر الازمان على لساني اسمك سيبقى حتى لو قطع بواسطة رصاصة تخرج من بندقية الاحتلال يا قدس يا قدس يا قدس في نجواي حتى اموت كالاطفال.”


“أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ .أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ .أَنتِ في وادٍ .. وأَحزاني بوادْفالذي يبحثُ عن قِصَّة حُبٍّ ..غيرُ من يبحثُ عن موطِنِهِ تحتَ الرَمَادْْ ..أَنتِ .. ما ضَيَّعتِ ، يا سيِّدتي ، شيئاً كثيراًوأَنا ضيَّعتُ تاريخاً ..وأهلاً ..وبلادْ ...”


“بلقيسُ .. يا وَجَعِي .. ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ هل يا تُرى .. من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟”


“يا سيديعنترة العبسي خلف بابييذبحنيإذا رأى خطابييقطع رأسيلو رأى الشفاف من ثيابييقطع رأسيلو انا عبرت عن عذابيفشرقكم يا سيدي العزيزيحاصر المرأة بالحرابيبايع الرجال أنبياءويطمر النساء في التراب”


“جَلَسَت والخوفُ بعينيهاتتأمَّلُ فنجاني المقلوبقالت:يا ولدي.. لا تَحزَنفالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوبيا ولدي،قد ماتَ شهيداًمن ماتَ على دينِ المحبوبفنجانك دنيا مرعبةٌوحياتُكَ أسفارٌ وحروب..ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..وتموتُ كثيراً يا ولديوستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..وتَرجِعُ كالملكِ المغلوببحياتك يا ولدي امرأةٌعيناها، سبحانَ المعبودفمُها مرسومٌ كالعنقودضحكتُها موسيقى و ورودلكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..وطريقكَ مسدودٌ.. مسدودفحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدينائمةٌ في قصرٍ مرصودوالقصرُ كبيرٌ يا ولديوكلابٌ تحرسُهُ.. وجنودوأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..من يدخُلُ حُجرتها مفقود..من يطلبُ يَدَها..من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقودمن حاولَ فكَّ ضفائرها..يا ولدي..مفقودٌ.. مفقودبصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراًلكنّي.. لم أقرأ أبداًفنجاناً يشبهُ فنجانكلم أعرف أبداً يا ولدي..أحزاناً تشبهُ أحزانكمقدُورُكَ.. أن تمشي أبداًفي الحُبِّ .. على حدِّ الخنجروتَظلَّ وحيداً كالأصدافوتظلَّ حزيناً كالصفصافمقدوركَ أن تمضي أبداً..في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوعوتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...وترجعُ كالملكِ المخلوع..”


“أحبكِ…يا مَنْ ألملِمُ من شفتَيهابقيّةَ أحلاميَ الباقيهْ…”