“لما ترقّى الإنسان جاء تفكيره في خلق الكون من طريق تعظيمه لقدرة الله وإفراده بالوجود الصحيح والقدرة السرمدية على الإيجاد فاقتحم بالإيمان باباً لم يقتحمه بالتأمل والتفكير.”
“لو أن الإنسان خلق كاملا لما احتاج إلى أن يطمع في الكمال”
“يقول ابن القيم " لما طلب آدم الخلود في الجنة عن طريق الشجرة، عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن عن طريق صاحب الرؤيا، لبث فيه بضع سنين"، فليكن طلبك من الله عن طريق الله.”
“إن الله جعل معرفته والحفاظ على حقوقه مربوطين بدراسة الكون والتمكن فيه, فإذا كنا خفافاً في هذه الدراسة, أو كنا ذيولاً لغيرنا فهل نحن بهذه الخفة عارفون بالله, قادرون على صيانة حرماته؟!أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيءٍ ..”
“الله لم يعدفي قلوبنا ومن حولنا -أنه على احسن الفروض- "المدير العام" لمؤسسة ضخمة اسمها الكون!لقد كان الدين يحدد للإنسان طريقه في الحياة ويضع لحياته هدفاً، ثم جاء العلم، وحار الإنسان اين مركزة في الحياة؟ حطم العلم أهدافه ولم يقم بدلها اهدافا اخرى ، وحار الانسان ما هدفه في الحياة؟ فانطلق وراء رغباته، يتخبط في الظلام”
“في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض , و في الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيوانًا متطورًا .”