“هذه الصلوات هى مناجاة لله لا ريب، ولكنها مناجاة لرب يطلب من عباده أن يطلبوا وجهه، وهم فى مشاغل العيش وقضايا الدنيا الملأى بالعقد، وأن يجعلوا هذه الساعات بين يديه دعائم لإحسان ما يليها من سائر العمر والمشكلة- فى نظرى- هى كيف نمد ساعات الصفاء الروحى فى حياتنا، فلا تطغى عليها طباع السوء، ولا تجرفها أكدار الدنيا وأهواؤها؟”