“على المؤسسات الدينية المستنيرة أن تعمل على مواجهة ثقافة التشكيك والتوجس والخوف من التغيير والتطور , وأن تساهم في إعادة قراءة الواقع واحتياجات المستقبل , وأن تعرف أن هذا العصر هو عصر العقل بامتياز , إذ أن قيادة الناس على قاعدة من العاطفة والتهويل من خطر الاندماج في العالم وخطر إطلاق ملكات النقد والتفكير في قضايا العلم والتاريخ والاجتماع البشري , لم يعد ممكنا”
“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”
“على المثقف ان يكون ابن عصره صحيحة، فهذا يعني أن يكون منغمسا في ذلك العصر وأن يساهم من خلال الثقافه بالدرجة الأولى باعتبارها وسيلته في التفاعل والتأثير في أحداث العصر، وأن يكون له موقف وأن يعطب لذلك العصر اذا استطاع نكهه وملامح تجعله أكثر انسانيه او على الأقل أخف عذابا وشقاء وتمكنه ايضا من فتح ابواب المستقبل.”
“السؤال هو هل "المستقبل المضيء" هو بالفعل مسألة مؤجلة على الدوام "هناك". فماذا لو أن الأمر عكس ذلك, لو أن هذا المستقبل يوجد هنا بين أيدينا, وأن الغشاوة والضعف اللذان يلفاننا يمنعاننا من أن نراه في أنفسنا ونجعله واقعاً ؟”
“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”