“بمعنى أن إسرائيل هي الأخرى تستطيع بتفوق السلاح أن تكسب المعارك والحروب، وتستطيع أن تحتل الأقاليم وتضم بعضا من أرضها، لكنها لا تستطيع و لا تمتلك إمكانية النصر النهائي لأنه أبعد من حدود التفوق في السلاح. والواقع أمل إسرائيل الحقيقي في انتصار نهائي معلق بتواضع الإرادة العربية إلى حد يقبل المأذون والمسموح به والمتاح- باسم "الواقعية" وهي ظاهرة متفشية في دهاليز وأروقة السياسة العربية المعاصرة.”
“وقد لخص الرئيس كارتر ذلك كله في رسالة بعث بها إلى الرئيس السادات يقول فيها : إننى لأرى أن خلافاتكم العربية أعنف من خلافاتكم مع إسرائيل، حلوا مشاكلكم وأنا أتكفل بحل مشاكلكم مع إسرائيل !”
“إن المجتمع الاستهلاكي عندما يأتي إلى بلد فقير لا يثير فقط "أحزانا طبقية" بل و"أحزانا ثقافية" أيضا. فقد كان لدينا أمل، في وقت من الأوقات، في أن تستطيع مجتمعاتنا أن تقدم للإنسانية شيئا مختلفا، بل وشيئا أفضل من هذا.”
“ليست إسرائيل وحدها المسؤوله عن طمس اسم فلسطين إذن, إنه العالم. الدكتاتوريات العربية أكثر من سواها وقبل أوروبا وقبل كل الدول الغربية المتحالفة مع إسرائيل ساهمت ولا تزال تساهم في هذا الاغتيال اللغوي وهي لا تقل إجراماً عن إسرائيل في هذه الناحية على الأقل.”
“القضية ليست في أن لا تستطيع وإنما في أنك لم تفعل هذا من قبل .”
“الموت! إنه الاختيار الحقيقي الباقي لنا جميعاً،أنت لا تستطيع أن تختار الحياة لأنها معطاة لك أصلاً..والمعطى لا اختيار فيه ..اختيار الموت هو الاختيار الحقيقي، أن تختاره في الوقت المناسب قبل أن يُفرض عليك في الوقت غير المناسب.. قبل أن تُدفع إليه بسبب من الأسباب التي لا تستطيع أن تختارها كالمرض أو الهزيمة أو الخوف أو الفقر، إنه المكان الوحيد الباقي للحرية الوحيدة والأخيرة والحقيقية!”