“و هكذا تقع الدول النامية بين السنديان و المطرقة و يتم اعتصارها بصورة مزدوجة”

أسامة احمد الفيل

Explore This Quote Further

Quote by أسامة احمد الفيل: “و هكذا تقع الدول النامية بين السنديان و المطرقة … - Image 1

Similar quotes

“... كل هذا غفره له قياساً بالانجازات التي تحققت و التحديات التي واجهتها الثورة في الداخل و الخارج. لكن ما لم يغفره أبداً هو رحلة صعود "شولح" الذي كان زميلاً له بالمدرسة و كانت أمه الست محبات تبيع نبوت الغفير على باب المدرسة, و لأنه كان متوسط المستوى فلم يستطع الإلتحاق سوى بكلية الشرطة أيام كانت تقبل المصريين - على حد قوله - تخرج شولح و صار ضابطاً و لكنه لم يستطع الشعور بالسيادة إلا على حساب الفقراء من أمثاله, و ماتت الست محبات و هي تدعو على البطن الذي أنجب جاحداً مثله, ثم ترقى شولح و صار محافظاً فجعل الناس تتحسر على أيام السلطان "بشاميل" حيث كانت السرقة بالمعقول!”


“هذه هـي الحـياة و هكذا يكـون بعض من يملـؤنها .. أشـخاص يحـذرونك من غـدرها فتـغدر هـي بهم .. يطلبون منك ان تُقبل عليها .. و تبتعد هي عنهم :/ ..”


“إننا نكتب الجزء الناقص فى حياتنا أو الجزء الذى نتمناه , أو الحلقة الضائعة , و ربما يؤلم الإنــسان موقف فيبكى بقلمه على الصفحات عذوبة و إنسانية , حقا إن كـل من أمتعونا بكتاباتهم , كانوا يقتطعون جزءا عزيزا غاليا من أنفسهم , فيطلعونا عليه بغير أجر و لا أنتظار مقابل , هذه هــى الكتابات الإنسانية الصادقة , شتان ما بينها و بين الكتابات التجارية المحترفة و لكلٍ جـــــــــــمهوره و طـــــــلابه.”


“هكذا تذوب الوجوه التى لا اسم لها فى الظلام و الزحام”


“يقول أبي: إن الدنيا سجن المؤمن. عمو بندر من أهل الجنة. و لكن هذا الكلام لا يدخل مخ محمد الميكانيكي أصلاً.- من كثرة ما سمعنا من وعود ، طلع حتى بذر وعْدنا. كلما ازداد بؤسنا ؛ زاد تحويلهم إيانا على الحياة الأخرى.يبارك الحاج الشيخ علي بيتنا ، و يبارك شغل أبي و مكسبه فليس في مقدورنا الآن أن ندعوه و ندعو صهره و أولاده و أخوته و أولاد أخوته. كان وقت عيد لنا فكنا نأكل حقاً.- يا حاج شيخ علي ، الشك بين الرابعة و الخامسة ، علام يحتسبوه ؟نفرش لهم غرفة أبي ، و نقترض من كل الجيران وسائد فتصير غرفة أبي نورانية ، و أقبل يد الحاج الشيخ علي - مثل إلية خروف ، مثل يد بلّور خانم ناعمة و بيضاء. يتكلم الحاج الشيخ علي عن ثواب ختم الصلوات ثم عن الخُمس و بعده عن سهم الإمام"*".محمد الميكانيكي مستقرّه نار جهنم.- أفهذا عمل - أن أتحمل المشقة و أعطيه لحفنة من منتفخي البطون ؟إلى أن يهيئ خواج توفيق ملء وافور آخر يتكلم من أنفه.- منذ القديم و الأزل كان العلماء بركة الأرض ، و على كل من أراد ملاحاتهم يتورط.يغص محمد الميكانيكي بالضحك.ينهض أمان آقا ، و يطبخ خواج توفيق الأفيون على الطاس ثم ينفخ في الوافور.في بعض الأوقات يُفسد كلام محمد الميكانيكي هذا و ضحكاته ذوق الإنسان على نحو سيء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــ"*" من الضرائب الواجبة عند الشيعة الإمامية ، يفضل إعطاؤها إلى رجل دين سيد (من نسل علي بن أبي طالب) ؛ لأنها من حقه باعتباره وريثاً للنبي ، يتصرف بها كما يشاء. و قد جرت العادة أن ينفق نصفها على المبرات العامة ، و نصفها الثاني يوزع على الساد الآخرين.”


“كل شئ فى الكون يجرى بقدرة الله تعالى و يتحقق فى وقته ، و أن الإنسان ما عليه سوى السعي و التوكل على الله عز وجل و الأخذ بالسبب المباشر فهذا سلوك فى غاية البساطة.”