“لقد أصبح البشر كصناديق البريد المُقفلة, متجاورين ولكن لا أحد يعرف ما في داخل الآخر .”
“يحكى أن نمراً في سيرك هندي بعد أن تقدم به العمر وأحيل على التقاعد كأي دركي عجوز، دفن رأسه بين قائمتيه وانزوى بعيداً عن الأعين، لكن الحيوانات الأخرى لم تتركه وشأنه فراح كل مافي السيرك من قطط صغيرة وثعالب وسحالي وببغاوات وسعادين يتحرش به ذهاباً وإياباً. وهو صامت لا يروم، تعففاً وساماً، ولكن في يوم من الأيام عندما زادو من تحرشهم لم يطق صبراً على ذلك. فانتظرهم حتى مروا قافلة واحدة ورفع يده وهوى بها عليهم . فقضى الجميع بضربة واحدة.”
“هذا زمن الاتفاق على كل شيء ولكنه ليس زماني فأنا كالخيزران ... أنحني ولا أنكسر.سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب سأجوع عن كل فقير وسأسجن عن كل ثائر وأتوسل عن كل مظلوم وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد وأنام في الشوارع عن كل غريب”
“اتفَقوا...... على توحيد الله و تقسيم الأوطان........!”
“كلنا ، عصافير حدباء .تدعي المبادئ ، وتنفر من رائحة الفقرا .”
“لا تكن متفوقاً في عالم منحط لأنك ستكون بقعة عسل في عالم من الذباب سيفنى العسل و يتبقى الذباب”