“أحقاً أنّكِ لم تطرقي بابي هذا الصّباح أيضاًأم أنّ البابَ كانَ أنانياًفقرر أن يشربَ صوتَ أصابعكِ وحده !”
“لمَ،هذا الصّباح، في كلِّ المرايا..أرَاك..!؟”
“لمَ، هذا الصّباح، في كلِّ المرايا..أرَاكَ..!؟”
“جُرأةقلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟قال : لا .. لستُ أناقلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟قال : حاشا ربناقلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟قال : كلاقلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍوفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنافوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكناقلتُ : هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسفَ الأرضَ بناإنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟قال : كلاقلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أباأو حاكماً مُنتخباأو مالكاً أو دائناًفلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟… وانتهى الحُلمُ هناأيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنىافتحِ البابَ لناإنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!”
“لا تطرقي الباب كل هذا الطرق .. فلم أعد هنا.”
“لم أُغيِّر غيرَ إيقاعي لأَسمع صوتَ قلبي واضحاً”