“أنت لست بصاحبي، يا صاح ! ولكن كيف السبيل لإقناعك فتفقه وتفهم ؟إن طريقي غير طريقك ولكننا نمشي معاً جنباً إلى جنب .”
“أنت صالح إذا كنت واحداً مع ذاتك”
“إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول..النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك،وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..نصف شربة لن تروي ظمأك،ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!”
“* وقد طالما سمعتك تقول متبجحاً "إننى أحب أن أعطى ، ولكن المستحقين فقط ! "فهل نسيت يا صاح أن الأشجار فى بستانك لاتقول قولك ومثله القطعان فى مراعيك ؟فهى تُعطي لكى تحيا ، لإنها إذا لم تعطه عرضت حياتها للتهلكة .”
“وقد طالما سمعتك تقول متبجحاً: إنني أحب أن أعطي ولكن المستحقين فقط، فهل نسيت يا صاح أن الأشجار في بستانك لا تقول قولك ومثلها القطعان في مراعيك؟ فهي تعطي لكي تحيا لأنها إذا لم تعطِ عرضت حياتها للتهلكة”
“من يدري اذا لم تكن الجنازة بين الناس عرساً بين الملائكة؟”