“لكن سرور الطالب المتخرج بالنجاح قصير المدى، بل هو سرور لا يجاوز ليلة ظهور النتيجة، فإذا أدركه الصباح غشيه بهموم من نوع جديد، هموم شاب يطرح عنه رداء التلمذه ليلقى منفرداً ذلك الجبار المقنع المشتمل على جميع فرص السعادة وجميع عثرات الشقاء الذى يسمونه المستقبل.”
“لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تجيء هموم غدك وتكون قد حرمت سرور يومك”
“أن الإنسان لا يعيش فردا ولكنه حين يموت يموت فردا ، فإذا رأيت فقيرا منبوذا من الاجتماع منفردا عنه لا يساهمه في عمله أو عيشه ، بل كأنه يعيش في بقعة مجهولة من الحياة فاعلم أن إهمال ذلك الفقير هو نوع من القتل الاجتماعي”
“لا سرور لمن خلا من الله قلبه”
“ضعيف حد الاعتماد على فرص حضارية مثل المطاعم لتقيلني من عثرات بدائية مثل الجوع”
“كان سرور يتحدث.. يسأل ولا يجيب.. كأنه أنا وكأنني هو.. كأنه آخر تخلى عن سرور أو سرور تخلى عن آخر.. كأنه غيره أو لا شيء.( أنا قرطاس في ارض.. حفنة غبار.. كومة قش.. انه هو أنا.. أنا لا شيء. أنا حذاء معلّق. حذاء مقطّع مرمّي في زُبالة. أنا زُبالة. البقايا إخوتي. العُلب الفارغة بيوتي. لا، أنا بيتها. أنا عُلبة فارغة. عُلبة مدعوسة في طريق”