“هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نُسميهم عقلاء و هم الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه و الذين يجدّون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه …الفيلسوف الفرنسي باسكال”
“و كذلك الحق لا يجحده الجاحدون لأنهم لا يعرفونه. بل لأنهم يعرفونه! يجحدونه و قد استيقنته نفوسهم، لأنهم يحسون الخطر فيه على وجودهم، أو الخطر على أوضاعهم، أو الخطر على مصالحهم و مغانمهم. فيقفون في وجهه مكابرين، و هو واضح مبين.”
“هناك نوعان من الحمقى : أولئك الذين يعدلون عن فعل شيء لأنهم تلقوا تهديدا , و أولئك الذين يعتقدون بأنهم سيفعلون شيئا لأنهم يهددون الغير”
“الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله و ينفّرون الناس من الدين و هم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، و هؤلاء يتبعون شهواتهم و هم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه.”
“أمنية جميع محبي القراءة أن يعطهم الله أعماراً فوق عمرهم دون أن يشيخوا أو يكبروا .. فقط عمراً ليسبحوا في آفاق الكون و يتعلموا العلم ليمتعوا أذهانهم و يشهدوا حكمة الله و يعرفونه أكثر و يحبونه أكثر”
“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”