“شوق يُضعفنّي وإنتظار يقتلنّي، هكذا أنا عند غيابك. أما عند حضورك، لاشعورياً أُغلفْ بكبرياء ولا مبالاة، كأنّي لم أُقبل أقدام الرجوع لقرع بابك!”
“تعلمت في غيابك أن أشتاق لرسالةٍ لن تأتي !”
“تعلمت في غيابك أن قلبي كـَجندي مهزوم ، مُلقى على الارضِ جريح !”
“أن ارقص و ارقص امامِك، لأشعل بِك رغبة أن تأتي إليّ .أن اضع يديك حولي و امنع كلامك ، لأكتفي بعطرٍ وأنفاس جذابة تُغلفنّي . أن اكون بقربك، اقرب واقرب .. لا اشعر من جسدي سوى نبضات قلبِك تخترقه و حياة تُزيدُنّي.هذه هي أمنيتي المجنونة .فـَ يا من لا اعلم موقعك على الخارطةو اسمك من قائمة الاسماء العربيةيامن جعلتنّي افتقد حضورك، وابحث عنك في ملامِح كُل عابريامن تكسرت بغيابك ، كُن بالقرب وقُل لأمنياتي معك وبِك : أنا حاضر .أين أنت ؟الوحدة تمقتنّي كثيراً”
“أما غيابه، تقويم الإنتظار أخبرنّي عنه :إجازةقد تتجاوز فترة إمرأة حامل أو أكثر.”
“ليّ أبٍ يرى موهبتي تفاهة أما أمي لايُهمها سوى ثلاثة أن تكون أبنتها ذكية، خلوقة وطبّاخة”
“اعذرنّي إن لم أستقبل رجوعك في المطاراعذرنّي إن لم آتي إليكمُتلهفة لا تنسى أن رحيلك حطمنّي و كسرنّيوجعلنّي انهارلن أتمكن من مُسالمتك أو أن ارتمي بأحضانكأو حتى رؤيتك سوى في سريرٍ الحنين حولهعشرات الأدوية مليئة بذكرياتناو قلب لم يمح ِ ما كان لك به من أثار”