“إن كان الفرد قاصراً في قدرته على التعبير عن نفسه أو مسيئاً في طلب حقه لأهله أو لا يعي تبعات فعله لأنه محصور بأفقه .. فهذا لا يبرر انتقاص أو قمع صوته !”
“نحن لا ننبهر إلا بالعمل الذي نعجز عن إتيانه ، أو بالشخص الذي لا نستطيع ان نكون في قدرته.”
“إنه يكتب لأنه يتساءل عن ماهية العالم, أو لأنه يريد أن يبرر وجوده, أو لأنه يرغب فى تأدية رسالة أخلاقية أو سياسية.. ولكنها كلها علل وأعذار تخفى وراءها باعثا أعمق لا يستطيع الفكر إدراك كنهه. وربما لم يكن هذا الباعث سوى شهوة الخلق.”
“لا يمكن القول بأن الحب حرام أو حلال لأنه أمر فطرييقع على الإنسان بغير اختياره وإنما التحريم أو الحِليقع في التصرف الذي يبنى على الإحساس به”
“لا تسألْني إن كانَ القُرآنْمخلوقاً.. أو أزَليّ.بل سَلْني إن كان السُّلطانْلِصّاً.. أو نصفَ نبيّ!!”
“بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه, أحيانا نتراجع, ولكن في معظم الأوقات لا يمكننا فعل ذلك فنواصل التقدم! وأحيانا نكون مصممين على المضي في طريق ونكون مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس في سبيله. ونرد على أصدقائنا إن حاولوا ثنينا عن قرارنا بأننا نعلم الثمن الذي علينا دفعه ولكن لا مناص, فهذا الأمر ضروري لنا كي نظل أوفياء لأنفسنا, كيلا نفقد ذاتنا أو كي نحققها, أو كى هذا أو كى ذاك, وبعد 20 عاما ننظر خلفنا ,لا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”