“لم تكوني أبدا ليإنّما كنت للحبّ الذي من سنتينقطف التفاحتينثمّ ألقىببقايا القشرتينو بكى قلبك حزنافغدا دمعة حمراءبين الرئتينو أنا ؛ قلبي منديل هوىجففت عيناك فيه دمعتينو محت فيه طلاء الشّفتينو لوته ..في ارتعاشات اليدينكان ماضيك جدار فاصلا بينناكان ضلالا شبحيّهفاستريحيليس للدور بقيّةأينما نحن جلسناارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّكنت تخشين من اللّمسةأن تمحي لمسته في راحتيو أحاديثك في الهمس معيإنّما كانت إليه ..لا إليّفاستريحيلم يبق سوى حيرة السير على المفترقكيف أقصيك عن النارو في صدرك الرغبة أن تحترقي ؟كيف أدنيك من النهرو في قلبك الخوف و ذكرى الغارق ؟أنا أحببتك حقّاإنّما لست أدريأنا .. أم أنت الضحيّة ؟فاستريحي ، ليس للدور بقيّة”