“تنقسم السعاده الى نوعين وهناك درجات تتفاوت يها والنوعين اللذين يمكن تميزهما بسهوله هما العاده الحيوانيه والعاده الروحيه ولست معني الان بتاييد اي من هذه اختيار من هذه البدائل بل بوصف كل منهما فحسب اما الانتقاء فهو وقف على وجهةالنظر التي يمكن اثباتها ولعل اسهل طريقه لوصف الفرق بين نوعي السعاده هو القول ان النوع الواحد مفتوح لاي مخلوق بشري وان الاخير غير مفتوح الا امام من يجيدون القراءه والكتابه”
“جميع حالات السعاده يمكن ادراجها في حياه رجل العلم فهو يملك طاقه يسيطر عليها الاقصى حد ويتوصل لنتائج تظهر اهميتها ليس له شخصيا فحسب بل عند الجمهور العام وحتى وان عجز عن ادنى درجه من درجات فهمها وهو في هذا اكثر حظا من الفنان فحين لا يتمكن الجمهور من فهم لوحه لوحه او قصيده يستنتج انها رديئه اما عندما لا يفهم نظريه النسبيه فانه يستنتج ان تعليمه غير كاف وتبعا لذلك نال اينشتين الشرف مكرما مبجلا في حين ترك اعظم الفنانين للجوع في الحجرات الفقيره”
“مهما كَثُرت همومكم , واحزانكم .. لا تتركوا فرحه العيد تتفلت من بين ايديكم .. فأسعدوا لترضوا من اهدى لكم هذه السعاده ولا ترفضوها”
“يجب ان نتحرر من اسر الماضي وان ننظر الى المستقبل اما ان نظل نقتات من الذكريات وان نعرض عيوبنا وتشوهاتنا امام المارة ، وكأننا نستنجدهم فانه لايليق برجال يحترمون انفسهم”
“لعل الفرق بين الشرق و بين الغيره من الأمم المتقدمة هو أن هذه الأمم تعرف عمليات الجمع . .فهى تجمع العمل على العمل، فالحاصل بالطبع عمل ، بينما الشرق لا يعرف غير عمليات الطرح . . فهو يطرح العمل من العمل ،و الحاصل بالطبع صفر!”
“إن الانسان لا يمكن ان يكون شريفًا داخل محيط من الفساد و الفسق، الشرف لايمكن أن يكون فردياً بأى حال من الاحوال،حتى لو تحلى به الانسان و اعتنقه، فالشرف كما يبدو لي الان؛ لا يتحقق بالاختيار فقط ولا بالممارسة فحسب و الا فأنا شريك بالصمت في هذه الجريمة.”