“للوطن معي حكاية قديمة ..نادراً مايكون الوطن تراباً في عرفي الخاص .أحياناً يتخذ هيئة قلوب تنبض ..وثمّة أوطان تأتي على شاكلة أرواح شفافة ،تُحلق في مدىً من نور .وأحياناً أُخر ، يأتي الوطن كزمنٍ ولّى .. ولم يعقب! وحين تتضاءل الحياة ، وتغدو على وشك التلاشي ، يغدو الوطن نقطة بالغة الصغر !”
“وطن بعرْض الكون يعرض في المزادوطُغمَةُ الجرذان ..في الوطن الجريح يتاجرون !!أحياؤنا الموتى على الشاشاتفي صخب النهاية يسكرونمَنْ أجهض الوطن العريقوكبّل الأحلام في كل العيون ؟”
“فلسطين ،، جرح في خاصرة الوطن العربي !!شَوكة في حَلق كُل ظالِموِسام على جَبين كُل شَهيد و مُناضلٍ !فلسطين ،حَضنٌ دافئٌ لكل أبناء الوطن !نبال قندس”
“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”
“كل الملامح في هذا الوطن تخونك تعتقد في البدايه ان الوطن الشيء الوحيد الذي يمكن ان تضحي من اجله ولكن ينتابك الخذلان في هذه الوطن عند اول تجربه معه فالوطن الذي لا يستطيع ان يحضن شعبه لايستحق ان ان يذكر اسمه على جواز سفرك وهنا لا اقصد الوطن بالتحديد ولكن ولكي تكون الصوره اوضع فالنفرض ان الوطن سياره ورأيت السياره مسرعه فهنا لاتلوم الركاب ولا تلوم السياره وانما تلوم السائق وللاسف في سيارتنا سائقان لا يتفقان .”
“لماذا يأتي حبه محاذياً لمآسي الوطن، وكأنه لم يبق للحب في حياتنا سوى المساحة الصغيرة التي تكاد لا تُرى على صفحة أيامنا. ألم يعد هناك من مكان لحب طبيعي وسعيد في هذا البلد؟”