“إنهم في الشارع يضجّون كعادتهم.. يصرخون بأشياء كالمطالبة بخفض الأسعار، ورصف شارعهم، والحصول على الخبز.. وبسبب هؤلاء الملاعين وضجيجهم لم يستطع أن يخط حرفاً واحداً في روايته العظيمة التي وعد بها القراء.. لن يفهموه أبداً، ولن تُقدّر قيمة الأدباء في هذا البلد قط !”
“النومُ هبةٌ إلهيةٌ .. لولاها لا جتاح العالم الجنونكل ما في الكون ينام , إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط , ولن تهدأ أبداً.”
“الأدباء ينتحرون دائما في النهاية. رجال التحريات يعرفون هذا. لكنهم كذلك يعرفون أن الأدباء لا يبذلون جهدا في إخفاء جثثهم بعد الإنتحار. إنهم مهملون ويتركون جثثهم بأمخاخهاالمتفجرة وشرايينها المقطوعة في أي مكان، كأن باقي البشر خدمٌ لهم. إنهم مغرورون كذلك.”
“النوم هبة إلهية لولاها لأجتاح العالم الجنون كل ما في الكون ينام ويصحو وينام إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط ، و لن تهدأ أبداً”
“كل ما في كوننا ينام ويصحو وينام إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط .. ولن تهدأ أبدا”
“ هذا وعد مني بألا أسد الشارع بسرادق لمأتمي ، أو أركب مكبر صوت يزعجك طول الليل . الموت في اعتقادي من الأشياء التي يجب أن يستحي المرء من إعلانها .”