“لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.”
“لا يكن تأخر العطاء مع الالحاح في الدعاء موجباً ليأسك ، فهو ضمن لك الاجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك”
“لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك, و محو دعاويك,لم تصل إليه أبدا,و لكن إذا أردت أن يوصلك إليه, غطي وصفك بوصفه,ونعمتك بنعمته, فوصلك إليه, بما منه إليك, لا بما منك إليه.”
“خف من وجود إحسانه إليك , و دوام إساءتك معه _ أن يكون ذلك استدراجاً لك : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )”
“لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك. إنما يخاف عليك من غلبة الهوي عليك”
“المؤمن إذا مدح استحيى من الله تعالى أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه، و أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس.”
“لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد”