“إن النفس البشرية تهوى الإيمان بدين, فإذا فقدت ديناً جاءها من السماء التمست لها ديناً يأتيها من الأرض .”
“إن النفس البشرية تهوى الإيمان بدين فإن فقدت دينا جاءها من السماء التمست لها دينا يأتيها من الأرض”
“إن كثيرا من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني , فإذا تعجل المرء أمرًا وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللا شعور وسار في طريق الفشل”
“إن الدين والدولة أمران متنافران بالطبيعة. فإذا اتحدا في فترة من الزمن كان اتحادهما مؤقتاً، ولامناص من أن يأتي عليهما يوم ويفترقان فيه. وإذا رأينا الدين ملتصقاً بالدولة زمناً طويلاً علمنا أنه دين كهان لادين أنبياء.”
“إن المترفين يودون من صميم قلوبهم أن يكون الناس محافظين لا يعرفون من الآراء إلا ما ورثوه عن الآباء والأجداد, فإذا نهض من بينهم ناهض ينحو منحى جديداً في آرائه, قالوا عنه إنه عميلاً للأجانب, وهذه التهمة يصدقها البلهاء بسرعة, وتلصق التهمة بالمجددين, فإذا نجحوا أو استولوا على الحكم زالت التهمة عنهم, أما إذا فشلوا ظلوا متهمين بها جيلاً بعد جيل .”
“إن عيب التفكير المنطقي إنه يعتمد على مقدمات مألوفه و معلومات سابقة. و لذا فهو لا يستطيع أن يستشف ما وراء الزمان و المكان من حوادث جديده. أما حوافز النفس الآنيه فهي تنبثق من اغوار العقل الباطن.”
“برجسون الفرنسي : إن الإنسان ميال بطبيعته إلى موافقة الجماعة التي ينتمي إليها . أما العبقري فيشعر أنه ينتمي إلى البشرية جمعاء ولذا فهو يخترق حدود الجماعة التي نشأ فيها ويثور على العرف الذي يدعم كيانها .إنه يخاطب الإنسانية كلها بلغة من الحب وكأنه إنسان من نوع جديد”