“ألم أرَ في منامي كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهري لها طرف في السماء و طرف في الأرض، و طرف في المشرق و طرف في المغرب، ثم كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، و إذا أهل المشرق و المغرب و كأنهم يتعلقون بها و يحمدونها...فلنسمِ المولود محمداً”
“الموضوع نفسي محض، قاعدته الحب، و أستغفر الله،الحب الشريف الزوجي لا غيره..و الحب سر من أسرار الغيب المعجز، تنبني عليه دعامة الإنسانية من طرف و تنهدم من طرف أخر، و هو قوام العمران في الاجتماع العالمي،من زوجين، و أخوين، إلى رفيقين، إلى أمتين، إلى قارتين و عالمين ..حتى إلى السماء و الأرض”
“بين اليقظة الواعية في طرف ، و الموت البارد في طرف آخر ، هنالك حالات متدرجة من الغيبوبة و النعاس ، و سيأخذك العجب حين أزعم لك أن قلة ضئيلة من الناس هي اليقظانة الواعية ، و أما الكثرة الغالبة منهم ففي غيبوبة و نعاس ، في وجوههم أعين مفتوحة ، لكنها تنظر ولا ترى”
“تحس العصا أنها تعيش زمنين معا , طرف مغموس في مياه مالحة باردة, و طرف يتلقي أشعة الشمس الدافئة.”
“لا يبدو الموقف من الإسلام عند النُخب العلمانية و المؤسسات الثقافية في المغرب بذات العنف الذي نلمسه عند علمانيي المشرق العربي”
“للرعد جلجلة على سمعِ الأصم.. نذير خيرٍ بالهطولوالحرف في طرف اللسان سحابة تنحدر من رأس التلالِلتغمِر الأرض السيولتروي شعاب الأرض و الوديان عطشى والسهولعطش الحقيقة مثل قول الصدق لن يجد القبولمهما تحاول أن تصول و أن تجولمهما تغيرا المواقف أو تبدلت المُيولتبقى و حيدا في طريق الحق.. مطلوباً..فاثبت على قدميك ظل الحق في شمس العدالة لن يزول”