“سأهجُرُ إلفي وهِجرانناإذا ما التقَينا صُدودُ الخُدودِ كِلانا محبٌّ ولَكِنّنا ندافعُ عن حُبّنا بالصّدودِ فأمّا الضّميرانِ منّا ففي عذابٍ طويلٍ ووَجدٍ شديدِ فَوَيْحَ مُحبَّينِ لم يَلقَيا سروراً سوى نظرٍ من بعيدِ”
“ألا ليتَ شعري والفُؤادُ عميدُ هوايَ قريبٌ أمْ هوايَ بعيدُ وفي القُربِ تعذيبٌ وفي البعدِ حسرة ٌ وما منِهُما إلا عليّ شَديدُ مُعذِّبتي فِيمَ الصُّدودُ ومَا الذي أُفَنِّدُ حتى لا يكون صُدودُ أصدّقتِ حُسّداً وكذّبتِ عاشقاً وليسَ سَواءً عاشقٌ وحَسودُ”
“إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي الـ ـيَوْمَ لَرَاجٍ للعَطفِ منكِ غَدا أسْتَمتعُ اللَّيْلَ بالرَّجاء وإن لم أرَ منكم ما أرتجي أبَدا أغُرُّ نَفسي بِكم وأخدعُها نفسٌ ترى الغيّ فيكمُ رَشَدا”
“ظَلومُ يا زَينَ نِساء العِبادْ حبّي لكُمْ حُبّان : خافٍ وبادْ أُقْسِمُ ما أدري أمُستَيقِظاً أبصرتُ ما أبصرتُ أم في رُقادْ تُفاحَة ٌ من عِندِ تُفّاحة ٍ جاءت فماذا صَنَعتْ بالفؤادْ ياليتَ شِعري أصَلاحي بها كُنتُم أرَدْتُم أم أردتم فسادْ”
“تقولُ وقَد كَشفتُ المِرطَ عنها وذلكَ ، لو ظفرتُ به، الخُلودُ : تَنَاوَلْ ما بَدا لكَ غيرَ هذا ففيما دُونَ ذا قُتِلَ الوليدُ أرى طرْفي يُشوّقني إليها كأنّ القلبَ يعلمُ ما أريدُ تغارُ عليّ أن سَمِعتْ بأخرى وأطلُبُ أن تجودَ فلاَ تجودُ إذا امتنعَ القَريبُ فلم تَنلهُ على قُربٍ فذاكَ هو البَعيدُ”
“يا من يلومُ على هوى مَنْ حُبُّهُ يَتجدّدُ أنْتَ الخَليُّ مِنَ الذي يلقَى الشّقيُّ المُقْصَدُ أخَذَ الإلهُ لمُقلَتي مِنْ كلّ عينٍ تَرْقُدْ ولكُلِّ مُنْهَلٍّ دُمو عٌ تَستفيقُ وتجمُدُ”
“إذا امتنعَ القَريبُ فلم تَنلهُ على قُربٍ فذاكَ هو البَعيدُ”