“عندمآ نفجع بِ الفقد تُثقب أروآحُنآ ,هذآ مآيحدُث بالضبط , شيء يشبه النُدبة غير المرئية ,عآلقة في أعمق بُؤرة في الروح , تبث أغنيآت حزينة في الفضآء تتآلف مع أغنيآت أخرى ’ وأخرى ..أقدآرنآ هي مُحصلة تلك الأغاني التي أطلقنآهآ في الفضـآء !كم كآنت أغنيتي أليمة !”
“يالله..! كم هي صعبةٌ مشاعر الفقد والحرمان في المجمل، فكيف إن كان الأمر يتعلق بالمحبين .. أسبابِ وجودنا! .”
“في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“كم مرّة أصطيد في مسرح الشارع الدراماتيكيّ، في الضواحي، في طريقه إلى الدكّان؟ في تلك اللحظة كان يبدو كإنسان، إنسان؟ حاذر، كاميرا كانون تقبض روحك. كم من المرات حُشرت في ألبوم صور مع أناس آخرين يبدون سعداء؟”
“حين عدتُ إلى كوبنهاغن، أحسست أني تركت نفسي في سوريا. نسيتُها في أحد شوارع دمشق العتيقة... فعتقت هي مع الزمن حتى استحالت ذرّات الغبار في دمشق. أما أنا فواحدة أخرى لا تمت بصلة إلى تلك.”