“لقد كنت كثيرا ما أتوقف مع منال أمام تعبير الله تعالى في القرآن عن الزوجة ( بالصاحبة ) ، مثل قوله تعالى ( وصاحبته وبنيه ) .. وكنا نؤمن أن الزوج للزوجة كالصاحب للصاحبة ، فكلاهما كالصديق للصديق ، وكنا نعجب من هؤلاء الأزواج الذين يحملون بعض الأسرار والمشاعر والأفكار ، فيضنون بها على نسائهم بينما يخصون بها أصدقاءهم ، وكذلك الزوجات مع صديقاتهن !!”
“معرفتنا بالقرآن كمعرفتنا بالله تعالى: أول ما يُلقَّن الوليد عندنا من معرفة الله تعالى، هو اسم "الله" تبارك وتعالى، يتعلمه بالأيمان الكاذبة! كقوله: "والله لقد فعلت كذا، والله ما فعلت كذا!". وكذلك القرآن: يسمع الصبي ممن يعيش معهم أنه كلام الله تعالى، ولا يعقل معنى ذلك، ثم لا يعرف من تعظيم القرآن إلا ما يعظمه به سائر المسلمين الذين يتربى بينهم.”
“لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى، ولا قوة على طاعة الله إلا يتوفيق الله تعالى، ويدل على ذلك قوله: {وإياك نستعين}”
“كما أنه يجب أن لاننسى أن بعض المسلمين انزعجوا أيما انزعاج من إسناد الله تعالى نصيبا من الميراث للنساء فهؤلاء - وهم المسلمون الأوائل الذين يقدمهم لنا البعض اليوم في صورة مثالية يطيعون دون تلكإ وينفذون دون نقاش- لم يقبلوا أوامر الله تعالى بتوريث النساء إلا على مضض.”
“ان الحكمة من أي ابتلاء قد لا تدركها العقول لذا علينا أن نحسن دائماً الظن بالله و أن نؤمن به وبالقدر خيره وشره .. ولكل مبتلى تذكر قول الله تعالى (إن مع العسر يسرا) ..”
“يصلح على بعض الأوضاع الآيلة للسقوط لا محالة قوله تعالى : { وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } سورة الرعد”