“والفلسطينيون يعلمون أن اثنين قد أراقا دم الشعب الفلسطينى ، كما لم يحدث فى التاريخ: حافط الأسد فى تل الزعتر، والملك حسين صاحب أيلول الأسود !ولكن عجز المقاومة الفلسطينية وتمزقها واختلاف أمرائها ، هو الذي جعل أسلحتهم تتجه إلى الناحية الأخرى بعيداً عن دمشق وعمان !”
“ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذى لم يقم برسالته,أى بدوره فى تلك السلسلة,ما عليه إلا أن يخضع ويذل”
“ماهذا الذي يحدث في دمشق.. الدولة تحاكم الشعب على مجرد التفكير في شئ يخالف الحزب.. فهى لا تعتقل الأشخاص، ولكن تجعل من الواحد منهم سجاناً على فكره.. فهى تعتقله وتعتقل أفكاره أيضاً. والقانون صريح في حبس أى إنسان دون محاكمة إذا هو فكر فى أن يخرج عن الحزب او يناقشه، أو ينقل أخبار الحزب إلى أى أحد من زملائه السوريين. فهم في سوريا يحكمون دولة اختارت الصمت أسلوباً فى التعبير عن الولاء للبعث العلوي !”
“ليس التكريم هو أن أمنح وساما فى الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذى قمت به”
“وقد يحدث لنا كما هو معروف أن يختار شعب من الشعوب إلها جديدا , ولكن لم يحدث قط أن اختار إله من الآلهة شعباً جديدا – كما فعل يهوه - .”
“ هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .”