“الاغتصاب الإهاناتالتهديداتالصفعالضرب الجلدالغرفة المظلمة الحمام الجليديالصيام الإجباريالتغذية الإجبارية حظر مغادرة المنزلحظر التفوه بما تفكر بهحظر القيام بما تشعر بهوالإذلال العلني،هي بعض أساليب العقاب والتعذيب المألوفة للحياة العائلية ، من أجل معاقبة التمرد وتنظيم الحرية. يربي تراث الأسرة ثقافة الإرهاب التي تذل النساء ، تعلم الأطفال الكذب وتنشر طاعون الخوف.”
“يولد النهار, بلمسه من أصابع الشمسو في أرياف السلفادور, تشعل النساء المواقد, و يبدأن مشاغلهن.-- كيف أشرقتِ..؟ لأنهن يشرقن أيضاً, مثل الصباح”
“الجوع يتغذى على الخوف / خوف الصمت يدوي في الشوارع / الخوف يهدد:/ إذا أحببت ، تصاب بالإيدز / إذا دخنت ، تصب بالسرطان / إذا تنفست ، تتلوث / إذا شربت ، تحصل على حوادث / إذا أكلت ، ترتفع فيك نسبة الكولسترول / إذا عبرت عن نفسك ، تسرح ، إذا سرت ، تسرق / إذا فكرت ، تقلق / إذا شككت ، تجن / إذا شعرت ، تعاني من الوحدة”
“الاستعمار الواضح يبتـُرك دون تنكر : يمنعك من الكلام ، ومن الفعل ، أو يمنعك من الوجود. أما الاستعمار اللامرئي ، على أي حال ، يقنعك أن القنانة هي قدرك والعجز طبيعتك: يقنعك أنه ليس من الممكن الكلام وليس من الممكن الفعل ، وليس من الممكن الوجود”
“الاستعمار الواضح يبترك دون تنكر : يمنعك من الكلام ، زمن الفعل ، أو ممن الوجود ، أما الاستعمار اللامرئي ،على أي حال ، يقنعك أن القنانة هي قدرك والعجز طبيعتك: يقنعك أنه ليس من الممكن الكلام ، وليس من الممكن الفعل ، وليس من الممكن الوجود”
“لصوص الكلمات:حسب معجم زماننا، لم تعد الأسهم الطيبة تعني الإشارات التي يبعث بها القلب، وإنما الأسهم التي تقيّم جيداً في البورصة، والبورصة هي المكان الذي تحدث فيه أزمات القيمة.السوق لم تعد المكان الحميم الذي يشتري منه أحدنا الفواكه والخضار في الحي. فكلمة السوق تطلق اليوم على سيد مخيف بلا وجه، يدعي أنه سرمدي ويراقبنا ويعاقبنا. ومترجموه يعلنون: السوق هائجة، ويحذرون: يجب عدم تهييج السوق.المجتمع الدولي هو اسم كبار المصرفيين والقادة العسكريين. خطط مساعداتهم تبيع أطواق نجاة من الرصاص الثقيل للبلدان التي يغرقونها هم أنفسهم، وبعثات السلام التي يرسلونها تشيع السلام بين الموتى.وزارة شن الحروب في الولايات المتحدة، تسمى أمانة الدفاع، وتُطلق تسمية عمليات القصف الإنسانية على سيول الصواريخ ضد العالم.أقرأ على جدار، ما كتبه أحدهم، ما كتبناه جميعنا: (أنا يؤلمني صوتي).”
“- أبطال - من بعيد يصدر الرؤساء و الجنرالات أوامرهم بالقتل. هم لا يقاتلون إلا في الشجارات الزوجيه. لا يرقون من الدم إلا ما يسببه جرح أثناء الحلاقه. لا يشمون من الغازات إلا ما تنفثه السيارات. لا يغوصون في الوحل مهما هطل المطر في الحديقه. لا يتقيؤون من رائحة الحثث المتعفنه تحت الشمس. و إنما من تسمم ما في الهمبرغر. لا تصم آذانهم الانفجارات التي تمزق بشراً و تقوض مدناً, و إنما الأسهم النارية احتفالاً بالانتصار. و لا تعكر أحلامهم عيون ضحاياهم”