“قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرائِحُ الغادي حَقّاً ظَفَرتَ بِأَشلاءابن عَبّادِبِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُعمى إِذِ اِتّصلَت بِالخَصبِ إِن أَجدَبوا بالري لِلصاديبالطاعِن الضارِب الرامي إِذا اِقتَتَلوا بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضرغمِ العاديبالدَهر في نِقَم بِالبَحر في نِعَمٍ بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَدرِ في النادينَعَم هُوَ الحَقُّ وَافاني بِهِ قَدَرٌ مِنَ السَماءِ فَوافاني لِميعادِوَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَعشِ أَعلَمُهُ أَنَّ الجِبال تَهادى فَوقَ أَعوادِكَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ رَوّاكَ كُلُّ قَطوب البَرق رَعّادِيَبكي أَخاهُ الَّذي غَيَّبتَ وابِلَهُ تَحتَ الصَفيحِ بِدَمعٍ رائِح غاديحَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَلّ مُنهَمِراً مِن أَعيُن الزَهرِ لم تَبخَل بِإِسعادِوَلا تَزالُ صَلاةُ اللَهِ دائِمَةً عَلى دَفينكَ لا تُحصى بِتعدادِ”
“تُحاصِرُني غاباتُ بَنادِقَتَسأَلُني والشكُّ تَمائِمُ في الأَعيُنِ :-مِن أَينَ؟أُجيبُ مِنَ المَنفىوالأَصلُ أَنا مِن هذا السُّوقِهُناكَ عَلى تِلكَ البَوَّابَةِ ماتَ أَبي.تَرَكوني أَجمَعُ أَشتاتيوَالكَونُ يُنادي مِن حَولي :بَلَدٌ مَحكومٌ (بالكاكي)بَلَدٌ مَحكومٌ (بالكاكي)وَبِحِكمَةِ خَوفِ المَذعورينَبِحِكمَةِ خَوفِ المَذعورينَسَيَسقُطُ يَوماً يَوماًيَوماًمُختَنِقاً تَنِقاًتَنِقاًتَحتَ الأَقدامْلا بُدَّ سَتَسقُطُ " إسرائيلْ"لا بُدَّ سَتَسقُطُ " إسرائيلْ”
“والصِدقُ في الحبَّ نادر أندر مِنَ الماس في الصحارى، وهو من أخلاق الصّدّيقينَ وليسَ مِن أخلاق الغمر العادي منَ الناس”
“إنّي على شَغَفي بِما في خُمْرِهالأعِفُّ عَمّا في سَرابِيلاتِهَاوتَرَى المُرُوّةَ والفُتُوّةَ والأبُوّةَفيّ كُلُّ مَليحَةٍ ضَرّاتِهَاهُنّ الثّلاثُ المانِعاتي لَذّتيفي خَلْوَتي، لا الخَوْفُ من تَبِعاتِهَا”
“لا بأس في أن تهدم جزءًا من دوافعك ورغباتك في الدنيا لتبني لها ما مِن شأنه الأبدية في الآخرة”
“شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكيوَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِوَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكيشاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِقَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِوَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِلَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِكُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِوَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ”