“أتساءل أحياناً , لا أدري من ألصق هذا التخريف بأذهاننا في بلادنا ؟كل من ليسوا مثلنا فهم أعداء لنا و أن المسلم هو الوحيد في الدنياالمالك للحقيقة المطلقة و ما عداه مخطئون مظلَّلون ؟ الفنطازيا و الجهل”
“أبدا نخطئ طريق الحياة و لهذا نتشبث بالفن فهو طريقنا المتبقي المحتمل . الفن في بلادنا ليس ترفا و هو الحياة نفسها وإلا ما هي الخيارات الموضوعة أمامنا لكي لا نجن ؟ في هذا البلد المجنون هو الكائن الطبيعي الوحيد و ما عداه خطأ طارئ في هذا الوطن السعيد ننتهي يوم نفتح أعيننا على الحياة ! نحن هكذا دائماً نمر بجانب الآشياء الجميلة !*”
“جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ، و يتألم لك ، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة”
“ربما قد يكون أصعب شيء في الحياة و أكثره قسوة وأن تحب رجلا ليس لك ، و أن تعيش الى الأبد في الظل ، و أن تتناثر لغة و نوتات موسيقية هاربة و تتماهى مع الكلمات و الإيقاعات التي بقيت من لقائك الأخير به، لكنك هنا في القلب حيث كل شيء يتحول الى نثار من النور الهارب .”
“لماذا يؤرخون بالسنوات و ليس بالشهور الجميلة ؟! تخيل كم مر من شهر منذ خلق البشرية ؟ كم أشتهي مثلا أن أقول أنه في ماي المليار و السابع و العشرين من سنة كذا، ولد فلان ؟ سأشعر بأن هذا الشهر المرقم بهذا الشكل هو ملكي”
“علمتني مسالك الدنيا القلقة أن أن أثق في عقلي و أن أحمل الزمن محمد الجد ، تخبئ لنا الأقدار ما تشاء ، و لكنها تمنحنا أحيانا مسالكها بسخاء ، كانت طرقي وعرة ، ولكني وصلت حيث إشتهيت ، متأخرا لكني وصلت ، نزلت على الأرض التي علقت رائحتها بتربة جسدي وكتبي و أشيائي الخفية و وصلت وصلت لأني في النهاية كنت أريد أن أصل حتى ولو غرقت في قلب حوت أعمى ، وعلت أناشيدي الخفيةعلى الرغم من إنكساري .”
“لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي و داخل عينيك”