“قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلمات , غامضة وواضحة , ويبتدئ الكلام .”
“يا أبي خفّف القول عنّي"تركتُ النوافذ مفتوحة لهديل الحمامتركتُ على حافة البئر وجهي .. تركت الكلامعلى حبلهِ فوقَ حبل الخزانةِ يحكيتركت الظلام على ليله يتدثّر صُوفَ إنتظاريتركتُ الغمام !"*-كم مرّة ينتهي أمرنا - لماذا تركت الحصان وحيدًا-”
“الآن, إذ تصحو, تذكّر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكة الصغار وأنت تحلم؟ هل أضاءتك الفراشة عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاء واضحة... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تحب؟ وهل لمست الحلم باليد, أم تركت الحلم يحلم وحده, حين انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخلي المنام الحالمون, فإنهم يتوهجون, ويكملون حياتهم في الحلم... قل لي: كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما أقل لك من تكون. والآن إذ تصحو تذكّر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت, إذا تذكّر رقصة البجع الأخيرة!”
“على قلبي مشيتعلى قلبي مشيتُ ، كأنَّ قلبيطريقٌ ، أو رصيفٌ ، أو هواءُفقال القلبُ : أتعبَنِي التماهيمع الأشياء ، وانكسر الفضاءُوأَتعبني سؤالُكَ : أين نمضيولا أرضٌ هنا ... ولا سماءُوأنتَ تطيعني... مُرني بشيءوصوِّبني لأفعل ما تشاءُفقلتُ له : نسيتُكَ مذ مشيناوأَنت تَعِلَّتي ، وأنا النداءُتمرَّدْ ما استطعت عليَّ ، واركُضْفليس وراءنا إلاَّ الوراءُ !”
“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”
“قل لي كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما ؟ أقل لك من تكون”