“ساد الصمت بيننا ثم قالت و عيناها تلمعان بالانفعال ك"لقد علمني العامل المصري درسا لن أنساه و وصلت إلى قناعة بأنه عنما يعاني الإنسان من كل هذا الفقر و القمع و الظلم ، و يطل قادرا على الاحتفاظ بكرامته و شجاعته فهو حتما سوف ينتصر .”

علاء الأسواني

Explore This Quote Further

Quote by علاء الأسواني: “ساد الصمت بيننا ثم قالت و عيناها تلمعان بالانفعا… - Image 1

Similar quotes

“الإنسان المصري ليس مذعنا ذليلا بطبيعته ، لكن المجتمع مثل الإنسان يصح و يمرض .. و المجتمع المصري الآن مصاب بمرض الإذعان للظلم نتيجة لقمع الدولة البوليسية و القراءة المتخلفة للدين”


“لو أن مواطنا غربيا قرر أن يعرف حقيقة الإسلام عبر ما يفعله المسلمون أو يقولونه ، ماذا سيجد ؟! سوف يطالعه أسامة بن لادن و كأنه خارج من وسط كهوف العصور الوسطى ليعلن ان الغسلام يأمره بقتل أكبر عدد ممكن من الصليبيين الغربيين حتى و لو كانوا مواطنين أبرياء لم يفعلوا شيء يستوجب العقاب ،ثم سيقرأ الغربي كيف قررت حركة طالبان إغلاق مدارس البنات في المناطق التابعة لها يأن الإسلام يمنع تعليم المرأة باعتبارها كائنا ناقص العقل و الدين ، بعد ذلك سيقرا الغربي تصريحات من يسمون أنفسهم فقهاء إسلاميين .. يؤكدون فيها أن المسلم إذا انتقل إلى دين آخر فإن الإسلام يأمر باستتابته أو ذبحه من الوريد إلى الوريد ، سيؤكد بعض هؤلاء الفقهاء أن الغسلام لا يرف الديمقراطية ، و أن طاعة الحاكم المسلم واجبة حتى و لو ظلم رعيته و سرق أموالهم .. و سوف يرحبون بأن تغطي المرأة وجهها بالنقاب ختى لا يقع من يراها في الشهوة الجنسية فيتحرش بها أو يغتصبها .. و سوف يؤمد مثير منهم أن الرسول (صلى الله عليه و سلم ) قد تزوج من السيدة عائشة وعمرها 9 سنوات ، سوف يقرا الغربي كل ذلك و هو لن يعرف الحقيقة أبدا. لن يعرف أن عمر الزوجة الرسولكان 19 عاما و ليس 9 سنوات ، لن يعرف ان الإسلام قد ساوى تماما بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات جميعا ، لن يعرف أن من قتل نفسا بريئة في نظر الإسلام فكأنما قتل الناس جميعا ، لن يعرف أبدا أن النقاب لا علاقة له بالإسلام و إنما هو عادة انتقلت إلينا بأنموال النفط من المجتمع الصحراوي المتخلف .لن يعرف الغربي أبدا أن رسالة الإسلام هي الحرية و العدل و المساواة ، و أنه قد كفل حرية العقيدة فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، و أن الديمقراطية هي الإسلام نفسه لأنه لا يجوز للحاكم أن يتولى السلطة إلا برضا المسلمين و اختيارهم ... يعد كل هذا ، هل نلوم الغربي إذا اعتبر أن الغسلام دين التخلف و الإرهاب ؟!”


“كان رجال الأمن المصريون فى أعماقهم يستشعرون جلال مهمتهم و خطورتها: التأمين الشخصي لسيادة رئيس الجمهورية .. كانوا يحبونه من أعماق قلوبهم، و ينطقون اسمه بتبجيل و خشوع؛ فلولا قربهم منه لما نعموا بحياتهم الرغدة و نفوذهم البالغ على أجهزة الدولة! .. لقد ارتبطوا به حتى صار مصيره يحدد مستقبلهم .. لو أصابه مكروه لا قدر الله، لو اغتيل كمن سبقه، فمعنى ذلك ضياعهم التام .. سيحالون إلى الاستيداع، و ربما يُحاكمون و يُسجنون إذا انتقلت السلطة إلى أعداء الرئيس .. و ما أكثرهم!”


“مشاعرى جياشة مضطربة تنقلب من النقيض إلى النقيض .. يغمرنى شعور بالبهجة و التفاؤل و تملؤنى الثقة بالنفس ، و فجأة بلا سبب ، أفقد حماسى و تنتابنى كآبة ، و أفقد الرغبة فى فعل أى شئ”


“هذا الإيمان بجدوى العمل ، الحافز للإجادة و التنافس ،الإحساس بالمساواة و العدالة ، كل هذه المشاعر يفتقدها المصريون في حياتهم اليومية”


“إن تعبيرات (إهانة رموز الدولة) و (تكدير السلم الإجتماعى ) و (الحض على ازدراء النظام ) و (إثارة البلبلة) إلى آخر هذه التهم السخيفة هى من مخترعات الأنظمة الاستبدادية للتخلص من المعارضين وتكميم الأفواه حتى يفعل الحاكم المستبد ما يريده فى الوطن والناس فلا يجرؤ أحد على مساءلته”