“جربوا أن تفشوا مشاعركم وأحاسيسكم وانطباعاتكم وأحلامكم مباشرة. لا تدخروا شيئا إلى الغد.”
“الأدباء لا يفعلون ذلك، لا يتركون للغضب أن يستدرجهم إلى كتابة مباشرة لا تنفع بشيء اللهم إلا التخفف من الغضب.”
“جربوا أن تكسروا الأبواب أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب يا أصدقائي: ... جربوا أن تقرؤوا كتاب.. أن تكتبوا كتاب أن تزرعوا الحروف، والرمان، والأعناب أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب فالناس يجهلونكم.. في خارج السرداب الناس يحسبونكم نوعاً من الذباب...”
“ليس شيئا أن لا يسمعوك ..ليس شيئا أن لا يفهموك ..ليس شيئا أن لا يقدروك..الشيء كل الشيء ان لا تسمعك أن لا تفهمك أن لا تقدرك..لاتفقدك ..أنت فقط من يعرفك”
“لا أريد أن أرجع إلى البيت، لا أريد أن يقيدني مكان. أتمنى لو أحلق فوق هذا العالم الجداري الأصم الكثيف وأنت معي إلى دنيا أخرى ناعمة و شفافة لا يحدها الطوب ولا المواعيد ولا الصحف ولا الحروب ولا الجوع ولا الموت ولا هموم الأمس ولا مفاجآت الغد- دنيا نصنعها معا، لا عمر لها حتى ولو كانت قصيرة العمر، هنا والآن، دنيا تصحح كل الماضي وتمحوه، دنيا تصلح كل الحاضر ولا تبقي شيئا غير الفرح.”
“لا نريد استراد الماضي بل استراد المستقبل ودفع الغد إلى بعد غده”