“ليس يكفي أبداً أن ننتج الأفكار لابد من توجيهها لدورها الاجتماعي المتحد”
“الكتب لابد أن يخطها مؤلفوها لكنها تفقد معناها إذا لم نكن نقرؤها باهتمام وإدراك لدورها حينئذ, فأفكارنا تحتاج الى حجر صحي للتخلص من فيروس الكسل الفكري”
“الأفكار الخطيرة والتي يجب أن يشغل الإنسان نفسه بها هي الأفكار الصغيرة ، الصغيرة جداً ، لابد أن هذه الأفكار وحدها تغيّر مصير الإنسان وحياته”
“لابد أن تكون نهضتنا معتمدة على الدين، ذلك أن جزءاً من أسباب ركودنا تحصن خلف مفاهيم نسبت نفسها إلى الدين، وعملية التصحيح هذه لا يمكن أن تقبل إن كانت من خارج المنظومة الدينية، لابد أن يكون التصحيح ذاتياً ومنبعثاً من داخل المنظومة الدينية. لابد أن تطهر الافكار الدينية الحقيقية الإيجابية كل ما علق من سلبيات فى الفكر الدينى السائد.. ووحده المفكر الدينى سيستطيع أن يستأصل السلبي من الأفكار المتنكرة بالدين، عبر مقارعتها بسلطة النص ومقاصده.”
“ليس من شروط النهضة أن تتم في مدى عمرك المحدود ، فاغرس البذرة ، وليسقها أولادك ، ويقطف ثمارها أحفادك ، لا يهم ، يكفي أن تكون الخطوة صحيحة .”
“عادةً ما يكونُ الإنسانُ الهادئ مُشتعلاً في داخله، ليسَ شرطاً أن يكونَ الهدوءُ علامةَ المثالية، المثالية ليست هادئةً أبداً، إنها تبدو كذلك من على السطح فقط، أما في العمق، تحتَ القشرة الخارجيةِ، فالإنسانُ المثالي: مُتناقضٌ بطبعه، يكتظُّ عقله بمئات الأفكار والتجارب التي ليس لها فُرصةٌ للخروج في ظلِّ خمولٍ فكري عام، وانتفاء أي بيئةٍ خصبة لازدهار الأفكار ونموها.”