“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“و طالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى و إن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى”
“فالمسألة ليست مسألة تعليم او مدارس! انها توفيق من الله !طالما في وجهك القبول من الاساس، فإن الناس يصدقونك فى كل ما تقول و تفعل حتى لو كنت كذابا أفاقا!و حتى و هم يعرفون انك تسرح بهم!”
“ و تدخل العشه بين قوافل البط و الدجاج و الأوز و معزتين و ثلاثة خرفان و أربعة كلاب و قطتين .فى هذه العشه المليئه بكل هذا ينام إثنا عشر فردا و هُم عم بيومى و أولاده ، مع العرس و الفئران و القطط و الثعابين المعروف أماكنها . كل يتجنب الآخر و لا يعتدى على الآخر . إنه الستر ودعاء الوالدين . و الكل فى النهايه يبات متعشياً بالصلاة على النبى .”
“يا ولدى الناس طول عمرها تعرف أن الحكومة لا ترد لأحد حقوقه و لا تقتص من أحد لصالح أحد! إنها لا تتدخل إلا لفض المعارك و الفتك بالجميع, و لهذا تعودنا فى الصعيد أن نجنب الحكومة, فما تبدأ معركة إلا و تكون أول خطوة فيها هى قطع أسلاك التليفون حتى لا تأخذ الحكومة علماً, لكى تتسع الفرصة لأن يأخذ الناس حقوقهم بأيديهم”
“يروعنى أكثر اكتشافى بأننى يمكن أن أؤدى خدمة ما من أى نوع لأى بشو و أنا الذى أنفقت العمر أسعى فى طلب الخدمات من الآخرين !..”
“إن الانسان لا يمكن ان يكون شريفًا داخل محيط من الفساد و الفسق، الشرف لايمكن أن يكون فردياً بأى حال من الاحوال،حتى لو تحلى به الانسان و اعتنقه، فالشرف كما يبدو لي الان؛ لا يتحقق بالاختيار فقط ولا بالممارسة فحسب و الا فأنا شريك بالصمت في هذه الجريمة.”