“والظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط ، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها”
“ياعزيزي، الأقوياء لايخجلون أبداً من الاعتراف بهشاشتهم أو وحدتهم..الضعفاء فقط من يداومون على التظاهر بالكِبر والقوة”
“في الحياة اليومية ينجو الأشرار من العقاب ويضيع على المحسنين الثواب ويجني الأقوياء ثمار النجاح أما الضعفاء فلهم الخيبة وسوء المآل هذه هي قصة الحياة !”
“والظلمُ صفةٌ إنسانية بحتة، لا تصحُّ فى حق ما هو أدنى من البشر (الحيوان) وما هو أعلى منه (الإله) ففى عالم الحيوان يتصرف كل كائن بطبيعته الأولى، بحيث لا يمكن وصف سلوك حيوان معين، بأنه "ظالم" لحيوان آخر، حتى وإن كان ذلك الفعل هو الافتراس. فالوحشُ من الحيوان الأرضى، ومن الطير، يفترس غيره؛ لأن ذلك هو السبيل للبقاء، وليس لأنه يظلم فريسته.. وشرطُ الظلم هو (القصد) أو النية السابقة على الفعل، والحيوان لا يفعل بالنوايا، بل بالغرائز”
“وليس يُعجبها في الكون غيره، ذلك الفلسطيني، أسمر لفحتهُ شمسٌ تشرقُ على وطن من الحنيــن، برجولته يمحو كل اسم غيره، وفي حضرته لا معنى للوجود كله”
“للأسف .. يحب معظم الشعب المصري " الكوسة " حين " تُشبعه " ...ويلعنها فقط ...حين تُشبِع غيره و يجوع هو !!”