“ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ، ولا يطيقون إلا ما كلفهم ، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله ، نقول : لا حيلة لأحد ، ولا حركة لأحد ، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله . وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره ، غلبت مشيئة المشيئات كلها ، وغلب قضاؤه الحيل كلها ، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا ، تقدس عن كل سوء وحين ، وتنزه عن كل عيب وشين ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات ، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات .”
In this quote by Abu Ja'far al-Tahawi, he discusses the concept of Allah's decree and the idea that humans can only bear what they are capable of. He emphasizes that everything is in the hands of Allah, and that humans have no power except through His assistance. The passage underscores the belief in the power and mercy of Allah, stating that prayers and good deeds of the living can benefit the deceased, as Allah answers prayers and fulfills needs. This quote highlights the Islamic belief in the omnipotence and benevolence of Allah, as well as the importance of faith and dependence on Him for guidance and strength.
In this quote by Abu Ja'far al-Tahawi, he emphasizes the concept of relying on Allah's help and guidance in all aspects of life. It serves as a reminder that human beings can only do as much as they are capable of, and that true strength and success come from seeking assistance and guidance from Allah. This timeless wisdom can be applied in our modern lives to remind us of the importance of faith, humility, and reliance on a higher power in facing life's challenges and seeking guidance in making decisions.
The quote emphasizes the idea that everything happens by the will of God and that human beings can only bear what God has destined for them. It also highlights the importance of seeking help and guidance from God in all aspects of life.
Source: "Abu Ja`far At-Tahawi"
In this passage by Abu Ja'far Al-Tahawi, we are reminded of the concept that Allah only burdens us with what we can bear, and that everything happens according to His will. Reflect on the following questions:
“لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى، ولا قوة على طاعة الله إلا يتوفيق الله تعالى، ويدل على ذلك قوله: {وإياك نستعين}”
“ المعصية تورث الذل ولا بد, فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى.قال تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}أي : فليطلبها بطاعة الله, فإنه لا يجدها إلا في طاعته. وكان دعاء بعض السلف اللهم أعزني بطاعتك, ولا تذلني بمعصيتك ”
“معرفتنا بالقرآن كمعرفتنا بالله تعالى: أول ما يُلقَّن الوليد عندنا من معرفة الله تعالى، هو اسم "الله" تبارك وتعالى، يتعلمه بالأيمان الكاذبة! كقوله: "والله لقد فعلت كذا، والله ما فعلت كذا!". وكذلك القرآن: يسمع الصبي ممن يعيش معهم أنه كلام الله تعالى، ولا يعقل معنى ذلك، ثم لا يعرف من تعظيم القرآن إلا ما يعظمه به سائر المسلمين الذين يتربى بينهم.”
“لم يحرر محمد صلى الله عليه وسلم . عند بعثته الأرض ثم يدعو الناس إلى التوحيد، ولم يدع ولم يناد بالإصلاح الاجتماعي ثم يدعو الناس إلى التوحيد، ولم يدع إلى تقسيم المال بالسوية ثم يدعو الناس للتوحيد، لم يدع لإصلاح جزئي، ولكن محمد صلى الله عليه وسلم . دعا إلى التوحيد فأسلم رجال وآمنوا بأنه لا معبود إلا الله ولا حاكم إلا الله ، ولا رازق إلا الله ، ولا ضار ولا نافع إلا الله ، وهو المحيي المميت ، ولا مدبر ولا مشرع إلا الله ثم كانت الهجرة إلى المدينة بالسابقين الأولين من المؤمنين”
“أن النفس لها قوتان: قوة الإقدام، وقوة الإحجام وهي دائما تترد بين أحكام هاتين القوتين فتقدم على ما تحبه وتحجم عما تكرهه والدبن كله إقدام وإحجام، إقدام على طاعة الله وإحجام عن معاصي الله وكل منهما لا يمكن حصوله إلا بالصبر”