“(( وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم))(( وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين )) قال صلى الله عليه وسلم أنا أمانٌ لأصحابيقال بعضهم إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأمان الأعظم ما عاش ومادامت سنته باقيةً فهو باقٍ فإذا أميتت سنته فانتظروا البلاء والفتن”
“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”
“قد صح في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :يضحك ربنافقال اعرابي : لا نعدم من رب يضحك خيرا”
“ وماكان هدي محمد بين اصحابه صلى الله عليه وسلم إلا مدرسة بلغت العالم رسالة حضارة جديده ”
“الذي يريد الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليه أولا أن يصلي ثم يتحلى بأخلاقه ويقتدي به ويتبع سنته وينشرها بين الناس”
“قال الإمام النووي رحمه الله تعالى:(أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة)”
“ليس عبدا لله وحده من يتلقى الشرائع القانونية من أحد سوى الله، عن الطريق الذي بلغنا الله به ، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)”