“إنني ميتٌ كفاية، ومعي الوقت كي أنسج الأحلام. ميت كفاية كي أخترع الحياة التي كنت أريدها.”

وديع سعادة

Explore This Quote Further

Quote by وديع سعادة: “إنني ميتٌ كفاية، ومعي الوقت كي أنسج الأحلام. ميت … - Image 1

Similar quotes

“هل تتذكرونتلك المسافة الطويلة التي مشيناهاكي نقعد على حجر؟المسافة الطويلة كي نطردالذئابَ التي تأكل الخراف في قلوبنا وكينبقى أبرياء من دم الأرضودم المسافة؟ هل تتذكرون العصافيرالتي أردنا ذات يوم أن تكون بيننا وبينها قربىفزقزقناوانهمر الرصاص علينا؟ تلك المسافةتلك المسافة الطويلة نحو خروفنحو عصفورنحو حجر.”


“ لا يمكنه فعل شيءالهرَّة وحدها تجلس قربهيدغدغها، يداعب صوفها الناعم، يقول لها كلمةلا تعني شيئًا ولكن فقط كي يسمع صوته”


“كانَ بيننا، ذاتَ يومٍ، قَسَمٌ ألاَّ نفترِقَشرَّعْنا الأبوابَ والنوافذَدَعَوْنا الجيرانَ والمارَّةَ والنسيمَورطوبةَ العُشْبِ كي تدخلَوتتدفَّأَ عندنا،كانَ بيننا قلبُ لَوْزٍاقتسمناهُ على الطريقودخلْنا.”


“كتبَ اسمَهُ على الحائط كي يتذكّر العابرون أنه مرَّ من هناكتبَ اسمَهُ وذهبوحين عادحاول عبثاً أن يتذكَّرمن هو هذا الاسم المكتوب على الحائط. ”


“ترك أعضاءه ومضى. بلا قدَم ولا يد ولا قلب ولا أحشاء. قال سأكون خفيفاً هكذا، وراح.الريح التي لعبت بشَعره ذات يوم تلعب الآن بفراغه.خفيفٌ حتّى الإنهاك من مشقَّة الخفَّة. تائهٌ حتّى الطفْح بكثرة تشعُّبات الفراغ.لا، ما هكذا، قال. ما هكذا يكون الضجر الشريفومَدَّ فراغاً منه إلى الوراء، كما كان يمدُّ يداً، لالتقاط شيءمَدَّ تجويفَ نظرةمَدَّ تخيُّلَ صوت.الوراء بعيدٌ جداً، الأمام بعيد جداً. لا عودة، لا وصول.لكنّه ليس ذاهباً إلى مكانولا يذكر أنّه ترك أعضاءً ولا يشعر أنّه خفيفلم يكن ضجراً من مكان ولا مكان له كي يتركه ولا مقصد كي يذهب إليهولم ينتبه إلى نظرة خرجت منه إلى ناحية أخرىولا خيالَ صوتٍ لهولا يقوى على مدّ فراغ.”


“الذين يصمتون يرتفعون عن الأرض قليلاً، لا تعود أقدامهم وأجسادهم ملتصقة بها. الذين يصمتون ينسحبون من جمهرة الأرض كي يحتفوا بذاتهم. كأنَّ الاحتفاء بالذات لا يتمُّ إلا بالعزلة. كأنَّ الاحتفاء بالحياة لا يكون إلا بالصمت.”