“حين يفقد المجتمع خاصية توصيف أفراده بالصفات التي يستحقونها، فإنه حينئذ يفقد القدرة على تحديد مواطن الخطأ فيه، وبالتالي تنتفي لديه القدرة على معالجة أخطأئه وتحديد مساره.”
“كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.”
“الأول يسير على خطى من سبقوه، والثاني يسير على خطى ذاته.. الأول يكفيه أن يكون مكرراً، والثاني يأبى إلا أن يكون فريداً.”
“لكم تمنيت يوما أن أراني ابنا للتاسعة من جديد.. وها قد تحققت أمنيتي حين التقيته وتعرفت به.. فمع الوهلة الأولى من حديثي إليه.. ظننت أنني أحادثني صغيرا.. لكنني ما لبثت أن اكتشفت أنه ذلك الطفل الرائع الذي أطل على حياتي ببراءته ليضيف لها معنى جديدا.. وإحساسا مختلفا... وما أجمله من إحساس أن أري طفولتي تحيا أمامي من جديد.”
“لم تعد الحقيقة لدى الكثيرين منا.. بحاجة إلى أدلة أو براهين.. فهوانا وميلنا أصبح هو الحقيقة المطلقة.. ونظراتنا الجانبية صارت هي البرهان الساطع على صدق توجهنا وزيف ما سواه.”
“حين تحادثني بصمتها، تتفجر في أرجائي ينابيع عشق وفكر لم يخال لقلبي يوماً أن يحتويها.”
“وتحولت بسمتي حينها إلى دمعة حاضرة، دمعة لم أدري لها معنى ولا مغزى سوى أنها ألم يضاف إلى ألم.”