“يحزن الإنسان لكثرة الأولاد في هذه المدينة، ويحزن أكثر أن أولاد الفقراء يولدون بصمت ويموتون بصمت، أما أولاد الحكام فحالما ترتفع حرارة الواحد منهم، فإن كل من في المدينة، الصغار والكبار، يجب أن يمرض!”
“إنه تاريخ ظالم لأن مائة عام من التضحيات لم تقنعه بأننا أولاد هذه الحياة أكثر من أي كائن آخر يتفنن في إقتلاعها”
“ثم أفكر بمرارة أنّ موتى الحروب، وخاصة الفقراء منهم، هم أولاد لا أحد.”
“ شيء ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علو شاهق .لست أدري من كان يعبر الآخر : أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة .الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تعد ،ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها . كل شيء أختلط مثل العجينة .يجب أن تعرفوا أني مُنهك ومنتهك وحزين ومتوحد مثل الكآبة ”
“انطلق الاحتجاج في سماء المدينة كسحب الشتاء ولم يعد يستطيع أحد أن يخمده، حتى لو أنه خمد هذه المرة فسوف يبقى كامنًا في خزائن الصدى الذي يسري في عروق المدينة.”
“ما أجمل أن تحب .. " بصمت " ,حينها ..حتما سيسمعك كل أحد !”