“فلا تأمن للقمة كثيرامهما ارتفعت بك او ارتقيت بهافهناك فى الاسفل شىء اسمه القاع يبقى دائما بانتظارك ويرعبك تخيل لحظة الهبوط فوقه !”
“متابعتى للحدث او عدم متابعتى له لا وزن لهما، فالمحصلة النهائية عجز مطلق فى الحالتين، وقهر، ولا شىء آخر . ومع ذلك يبقى ان الانهماك فى الحدث يؤكد اننا ننتمى له وللقتيل هناك الذى هو قتيلنا”
“أيخلق التوأمان فى هذا الوجود فلا يلتقيان الا لقاء مسافرين فى قطارين متضادين..لا يبصر كلاهما الآخر الا لحظة يطويهما بعدها الفراغ ويلفهما العدم..بلا أمل فى عودة او رجاء فى لقاء؟لحظة واحدة تعادل العمر كله..ورب لحظة كيوم ويوم كعام وعام كدهرلحظة واحدة..تخلد فى النفس ابد الدهر..هى ذخيرة الحياة ومابعد الحياة لو كانت هناك بعد الحياة حياة”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“إن الحياة فى هذه الحياة المجنونة , الكئيبة الموترة تدفع الناس الى حافة العصاب , وتجعلهم يفعلون اى شىء اى شىء مهما كان غريب او شاذ يصعب تصديقه”
“أن تقوم بخلق عالمك الخاص بك لابد من مقدار ما من الحلم، حلم قادر على شحن الواقع بالطاقة الدافعة. الحلم يضع علامات فى المستقبل تمضى إليها. الحلم يسهل عليك انتظار المستقبل، فبدون الحلم أنت لا تستطيع تخيل القادم من الأيام، الواقع دائما يحتاج للحلم حتى يكسر جموده ويحد من مشقته.”