“ليس من أجلهمولا من أجليأجلسُ كلَّ مساءأفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،دموعَهُم وخذلاناتهِم المُرّةَ لا تُعير اكتراثاً لأحدترقُدُ منسيةً ومُهملةً، كإطارٍ على الطريقِ السريع.”

علي محمود خضير

Explore This Quote Further

Quote by علي محمود خضير: “ليس من أجلهمولا من أجليأجلسُ كلَّ مساءأفكرُ كيفَ أنَّ أ… - Image 1

Similar quotes

“ليسَ من أجلي أنهضُ كلَّ صباحٍ بصوتٍ يتكسرُوحلمٍ يصدأُ.ليسَ من أجلي أجولُ كلَّ يومٍ الأرصفةَ ذاتَها.ضاحكاً من كتابةِ ذكرى، مؤجلاً غَدِي برعبِ يومي.متوثِّبٌ للنسيان. مخلصٌ للسهوأسهو عن مخاذلِ العيشعن الأصدقاءِ وهم يكذبونعن جثةٍ -هي الحقيقةُ- تبلغُها فتموتُ بين يديكَعن رِعدَةٍ تجيءُ وتنسلُّ دونَ اكتراثِ أحدعن ظلٍّ زائفٍ وشعوبٍ بآجالٍ ورقيةعن الخياناتعن أطفالٍ يموتونَ قبلَ أن يُدركوا الرمقوعن شتلةِ المطاطِ تموتُ في الزاويةِ رغماً عني”


“من أنا في هذا الليل أيَّتُها النفسُ الجاحدة؟ أينَ أملاكي من الكلامِ الرهيفِ الذي وَزَّعتُهُ على الآخرينَ فما أعْطَوْني إلا صَمْتَهم؟ أينَ صُراخي في مراياهُم التي أُعلِّقُها على الجُدرانِ؟ إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها لا أُريدُ منهم سوى أنْ يتركوني. لا الحياةُ صديقتي وهي ليستْ بصديقةٍ لهم بالضرورة. أعرفُ هذا وأحفَظُهُ عن ألم.”


“إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها”


“كان يشعر بالوحشةوحشة من يموت الليلةكأن جماعة من الموتى أو الملائكةينتظرونه كي يأخذوه معهمحيث لا رجعة أبدامرات عدة أفلت النوم منهوظل قلبه يحوم بأرجاء البيتكعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”


“البارحةحينما خرجتُ من جسدي سالماً، رأيتُكِ تركضينَ برداءٍ أسودَ ودمعةٍ أخيرة. كانَ الليلُ وقتَها على أتمِّ سوادِهِ والريحُ خلفكِ تنبح.”


“لكني سقطتبكلمةٍ واحدةسقطتكأني حائط من زجاج”