“إن أي مؤلف لا يكتب "للناس جميعا" وإنما لمجموعة محددة من البشر. وكل كاتب -في تصوري- يحتاج إلى جماعة من القراء تتوافر فيهم عدة شروط: أن يكونوا مهتمين بالقضية التي يتناولها، وأن يكونوا على مستوى فكري يمكنهم من الحكم على أعماله فلا يكيلوا المدح دون حساب أو مقياس، وألا يكونوا من الحاسدين الحاقدين. مثل هؤلاء يمكنهم توجيه النقد للمؤلف داخل إطار من الصداقة والتقبل المبدئي، ويعطيه قدرا من الشرعية، فهذا يشد من أزره، والحوار الدافيء الذكي يولد في نفسه الثقة فيزداد الإبداع.”
“سيظل في مجتمعاتنا نوع من النقص ونوع من القصور ,وسيظل فيها من يركن إلى العادات والتقاليد على حساب الامتثال للعقيدة والمبدأ,ومن ثم فإن من واجب الصفوة من المسلمين والنخبة من المثقفين أن يكونوا أمام مجتمعاتهم,وليس في سياقها ,إنهم لايخضعون للسقف الحضاري الذي تحدده,وإنما يعملون على نحو مستمر على رفع ذلك السقف من أجل الارتقاء بالمعايير والنماذج التي تقدمها للأفراد. ”
“الخطر الرئيسي في العصر الحالي هو قلة من يجرؤون على أن يكونوا مختلفين.”
“وليست عظمة الإنسان أساسها في أعماله الخيرة وإنما في قدرته على الاختيار. وكل من يقلل أو يحد من هذه القدرة يحط بقدر الإنسان.”
“هناك البعض من البشر ينهضون ويتعالون فوق الحياة ويغيرونها ويحررون أنفسهم، ومثل هؤلاء لن يكونوا بحاجة إلى ثورة تغيرهم من الخارج.”
“هناك البعض من البشر ينهضون ويتعالون فوق الحياة ويغيرونها ويحرروا أنفسهم ، ومثل هؤلاء لن يكونوا بحاجة إلى ثورة تغيرهم من الخارج.”